تعزز موقعها بقوة للعام الثامن على التوالي الإمارات هيالدولة المفضلة لدى الشباب العربي ومحط تطلعاته والقدوة المنشودة لبلدانه

April 30, 2019
  • الإمارات ترتبط في أذهان الشباب العربي بفرص العمل والأمن والاستقرار والرواتب المجزية بحسب نتائج استطلاع أصداء بي سي دبليو الحادي عشر لرأي الشباب العربي
  • تسعة من أصل كل عشر شبان وشابات عرب يعتبرون الإمارات الحليف الأقوىلبلدانهم ويقولون إنها تأتي في المرتبة الثانية بعد السعودية بين الدول العربية الأكثر ازدياداً لنفوذها في المنطقة خلال السنوات الخمس الماضية

دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 30 أبريل 2019:للعام الثامن على التوالي، ينظر الشباب العربي إلى الإمارات العربية المتحدة باعتبارها نموذجاً يحتذى به للدول الأخرى، والبلد المفضل للعيش فيه، وذلك وفقاً لنتائج استطلاع أصداء بي سي دبليو السنوي الحادي عشر لرأي الشباب العربيالذي صدر اليوم.
وتستند نتائج هذا الاستطلاعإلى 3,300 مقابلة شخصية أجرتها شركة الأبحاث العالمية “بي إس بي” خلال الفترة بين 6 – 29 يناير 2019 مع شبان وشابات عرب ينتمون للفئة العمرية بين 18 – 24 عاماً في 15 دولة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبنسبة توزع للعينة 50:50 بين الذكور والإناث.
ويقولما يزيد على اثنين من أصل كل خمسة (44%) شبان وشابات مشاركين في الاستطلاع إن الإمارات العربية المتحدة هيالبلد الذي يريدون العيش فيه، تليها كندا (22%)، والولايات المتحدة (21%)، وتركيا (17%)، والمملكة المتحدة (15%). وحافظت الإمارات على صدارتها في قائمة الدول المفضلة للشباب العربي للعام الثامن على التوالي، وقد رسخت مكانتها تحديداًمنذ عام 2015حيناعتبرها20% من الشباب العربي وجهتهم المفضلة للعيش، وهو رقم تجاوز الآن الضعف في عام 2019.
وينظر الشباب العربي إلى الإمارات أيضاً بصفتهادولة نموذجية، حيث يقول 42% من المشاركين في الاستطلاع إنهميريدون لبلدانهم أن تقتدي بها متفوقة بذلك على أي بلد عربي أو أجنبي آخر. وحلت الولايات المتحدة واليابان في المرتبة الثانية بنسبة 20% لكل منهما، تليهما تركيا (19%)، ومن ثم كندا (18%).
كما يعتبر الشباب العربي دولة الإمارات حليفاً قوياً لبلدانه، حيث ينظر 93% إلى الإمارات باعتبارها دولة حليفة،متفوقةً بذلك على بقيةالدول العربية (مصر 84%، المملكة العربية السعودية 80%)والأجنبية (تركيا 68%، روسيا 64%، والولايات المتحدة 41%).
وبهذه المناسبة، قالسونيل جون، مؤسس ورئيس “أصداء بي سي دبليو– الشرق الأوسط: “إن المكانة المتنامية التيتحظى بها الإمارات لدى الشباب العربي، باعتبارها المكان المفضل للعيش والدولة التي يريد لبلدانه أن تقتدي بها، يؤكد على سداد الاستراتيجية التنموية والرؤية المستقبلية للقيادة الإماراتية. وخلال السنوات الثماني الماضيةمن الاستطلاع، نمت الصورة الإيجابية للإمارات بشكل مطرد على أساس سنوي، مما يؤكد علىمكانتها كمنارة حقيقية للأملونموذجاً للدولة التييطمح شباب المنطقة للعيش فيها”.
وأضاف جون: “ابتداءً من الاستثمار في بنية تحتية عالمية المستوى وانتهاءً بتركيز قيادة الدولة على بناء مدن ذكية ومستدامة والاستفادة من مزايا الثورة الصناعية الرابعة، يواكب النموذج الإماراتي تطلعات الشباب العربي إلى إيجاد فرص عمل مجزية والتمتع بمستوى حياة جيد”.
ويعزى إعجاب الشباب العربي بدولة الإمارات إلى توفيرها مجموعة واسعة من فرص العمل (38%)، تليها مستويات السلامة والأمان التي تتمتع بها الدولة (36%) والرواتب المجزية (30%). كما يعتبر الشباب العربي دولة الإمارات مكاناً جيداًلتكوين أسرة (22%)، فضلاً عن تمتعهابمنظومة تعليمية عالية الجودة (20%)، واحتضانها الأجانب بكل رحابة صدر (20%).
ويرى سونيل جونأن أسباب شعبية الإمارات تتخطى عوامل الأمان وفرص العمل المجزية، وقال موضحاً: “أعتقد أن النمو الذي شهدته الإمارات خلال السنوات الثماني الماضية يعود في المقام الأول إلى نجاحها في تحقيق الرؤية التي أرستها قيادة الدولة قبل سنوات في أن تصبح ’الدولة النموذج‘، ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط وإنما في العالم أجمع– نموذجاً حقاً يرنو إليه الشباب بصورة خاصة”.
وفي عام اختارته الإمارات عاماً للتسامح،شهد الربع الأول منهزيارة البابا فرانسيس إلى أبوظبي في فبراير – وهي أول زيارة لحبْرٍ أعظم إلى منطقة الجزيرة العربية – وأعقبه بعد شهر واحد فقط استضافة الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية في العاصمة أبوظبي. وستشهد البلاد العام القادم حدثاً عالمياً آخر هو إكسبو 2020 دبي الذي من المتوقع أن يستقطب 25 مليون زيارة، وأن يأتي 70% من زواره من خارج دولة الإمارات.
وأضاف جون: “حين تختار الإمارات المضي قدماً في مسار التسامح، فإنها تسير بذلك عكس تيار النزعات القومية الجارف الذي يجتاح المنطقة وأغلب أنحاء العالم. وكما نرى، فإن الانجراف هنا قوي نحو نشر قيم الانفتاح والتسامح والعيش المشترك”.
يمكن قراءة النتائج كاملةً والاطلاع على رؤى وتعليقات الخبراء بشأن استطلاع أصداء بي سي دبليو لرأي الشباب العربي عبر الموقع الإلكتروني www.arabyouthsurvey.com

  • انتهى –

لمحة عن “أصداء بي سي دبليو”
تأسست أصداء عام 2000 كشركة مستقلة لاستشارات العلاقات العامة على يد سونيل جون، الذي يواصل حتى اليوم قيادته للشركة من خلال منصبه كرئيس للشركة للعام العشرين على التوالي. وفي عام 2008، استحوذت مجموعة “دبليو بي بي” WPP على حصة الأغلبية في الشركة، التي مثلت منذ ذلك الوقت عنصراً محورياً في منطقة حيوية ومتسارعة النمو وجزءاً رئيسياً من شبكة بيرسون كون وولف العالمية. وبعد اندماج بيرسون- مارستيلر وكوون وولف، أصبحت أصداء بيرسون- مارستيلر تُعرف بأصداء بي سي دبليو. وتضم الشركة اليوم فريق عمل قوامه 160 موظف ينتشرون عبر 9 مكاتب مملوكة بالكامل، و7 مكاتب تمثيلية في 15 دولة في أرجاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتقدم الشركة خدماتها لأكثر من 100 متعامل في المنطقة وتتمتع بمكانة رائدة في استشارات العلاقات العامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. www.asdaa-bcw.com
ويؤكد استطلاع “أصداء بي سي دبليو لرأي الشباب العربي” على نموذج “القوة الثلاثية” الذي تجمع فيه الوكالة بين العلاقات العامة والبحث الاستقصائي والإمكانات الرقمية من خلال ثلاثة شركات رائدة في هذه المجالات؛ حيث تتعاون “أصداء بي سي دبليو” بشكل وثيق مع شركتها الشقيقة “بي اس بي الشرق الأوسط” المتخصصة بإجراء الدراسات الاستقصائية، والتي أجرت 3300 مقابلة شخصية مع شبان وشابات عرب ينتمون للفئة العمرية بين 18 – 24 عاماً في 15 دولة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ بينما تولت شركة “بروف”، المتخصصة بخدمات البيانات والتصميم الرقمي، كافة الجوانب الرقمية والإبداعية للاستطلاع مثل تصميم شعاره البصري والهوية الجديدة لعلامته التجارية، فضلاً عن إدارة حضوره عبر العالم الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي.
حول استطلاع رأي الشباب العربي
مع بلوغ نسخته الحادية عشر الآن، يعتبر “استطلاع “أصداء بي سي دبليو” السنوي لرأي الشباب العربي” من أهم الأوراق البحثية التي يتم إجراؤها في الشرق الأوسط، حيث يوفر رؤى فريدة حول مواقف وتطلعات الشريحة السكانية الأكبر في هذه المنطقة.
ولأن 65% من سكان الشرق الأوسط هم من الشباب دون سن الثلاثين عاماً، لذا فإن تزويد مؤسسات القطاعين العام والخاص ببياناتٍ وتحليلاتٍ مهمة تساعدهم في اتخاذ القرارات الصائبة ووضع السياسات السديدة.
ويعتبر الاستطلاع الدراسة المستقلة الأشمل من نوعها لشريحة الشباب؛ حيث يعتمد على إجراء مقابلات شخصية مع 3300 شاب وشابة ينتمون للفئة العمرية بين 18 – 24 عاماً. ويغطي دول مجلس التعاون الخليجي الست (البحرين، والكويت، وعمان، وقطر، والسعودية، والإمارات)، وشمال أفريقيا (الجزائر، ومصر، وليبيا، والمغرب، وتونس) وشرق المتوسط (العراق، والأردن، ولبنان، والأراضي الفلسطينية) واليمن. www.arabyouthsurvey.com
وقد حاز الاستطلاع على جائزة سيبر In2 عن فئة “الريادة الفكرية في العلاقات العامة” في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لثلاث سنوات متتالية، وكذلك جائزة “بي آر ويك العالمية عن فئة “أفضل حملة في منطقة الشرق الأوسط لعام 2018”.
حول “بي إس بي”
“بي إس بي” هي وكالة عالمية في مجال الأبحاث والاستشارات المخصصة تعتمد نهجاً يجمع بين الأفكار المستقاة من البيانات مع الخبرة البشرية لتطوير حملات قادرة على التأثير والتغيير. ومع امتلاكها إرثاً متميزاً في مجال الانتخابات السياسية، توظف “بي إس بي” مرونة استراتيجيات الحملات في الأبحاث والاستشارات عبر مجموعة متنوعة من القطاعات بما فيها التكنولوجيا، والرعاية الصحية، والخدمات المالية والترفيه. وتعد “بي إس بي” عضواً في مجموعة شركات “بي سي دبليو” التابعة بدورها لمجموعة “دبليو بي بي” الرائدة عالمياً في خدمات الاتصال.
www.psbresearch.com