- نسبة كبيرة من الشباب العرب (78%) يعتبرون المملكة حليفاً لبلادهم
- الغالبية العظمى من الشباب السعودي (91%) يأيدون سياسة حكومتهم في التعامل مع جائحة “كوفيد – 19”
- غالبية الشابات السعوديات يعتبرن أنهن يتمتعن بحقوق أكبر أو متساوية مع الرجل، وبفرص أكبر للحصول على تعليم جيد وفرص عمل
- الشباب السعودي يبدي تغييراً ملحوظاً في وسائل الحصول على الأخبار ويتبنى ثورة التجارة الرقمية في المملكة
كشفت نتائج استطلاع أصداء بي سي دبليو السنوي الثاني عشر لرأي الشباب العربي الصادرة اليوم، أن الشباب العرب في 17 بلداً ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعتبرون المملكة العربية السعودية القوة الأكثر تأثيراً في المنطقة، حيث حلّت في صدارة الدول العربية خلال السنوات الخمس الماضية.
ويرى أكثر من ثلث الشباب العربي (39٪) أن المملكة العربية السعودية تفوقت على باقي الدول العرببة من حيث تأثيرها الإقليمي. وجاءت دولة الإمارات في المرتبة الثانية بنسبة 34٪. وثمة نسبة كبيرة من الشباب العرب (78%)، يعتبرون المملكة حليفاً لبلادهم، مما يدل على تحسن واضح في هذا الجانب خلال السنوات الخمس الماضية (بالمقارنة مع 70% في عام 2016).
وشمل الاستطلاع 4,000 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً من 17 دولة عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع توزع العينة بين الجنسين بنسبة 50:50. وتم إجراء البحث على مرحلتين، حيث أجري الاستطلاع الرئيسي بين 19 يناير و3 مارس 2020 قبل أن يصل تأثير جائحة “كوفيد – 19” إلى المنطقة؛ في حين تم إجراء استطلاع “نبض كوفيد – 19” في المرحلة الثانية بين 18 و26 أغسطس 2020 في ست دول عربية.
وبهذه المناسبة، قال سونيل جون، رئيس شركة “بي سي دبليو الشرق الأوسط”، ومؤسس “أصداء بي سي دبليو“: “شهدت السنوات الخمس الماضية تغييرات ملحوظة في النسيج الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للمملكة العربية السعودية. وشكل إطلاق ’رؤية السعودية 2030‘ في عام 2016 بداية عهد جديد من التغيير عبر التركيز على سياسة التنويع الاقتصادي، وتنشيط القطاع السياحي، والشروع بتنفيذ العديد من المشاريع الضخمة- كل ذلك بهدف تحقيق نقلة نوعية في القطاع الاقتصادي. ومن الواضح أن هذه الجهود قد لعبت برأي الشباب العربي دوراً محورياً في ترسيخ مكانة المملكة كقوة متنامية النفوذ، بحسب نتائج الاستطلاع التي أوضحت أن المملكة كان لها التأثير الأكبر على العالم العربي خلال السنوات الخمس الماضية”.
من ناحية أخرى؛ يظهر الاستطلاع أيضاً أن الغالبية العظمى (91%) من الشباب السعودي يؤيد على سياسة الحكومة في التصدي لجائحة “كوفيد – 19″، مع تأييد 75% منهم بشدة لهذه السياسة. علاوة على ذلك، يقول 80٪ من الشباب السعودي إن استجابة حكومتهم للجائحة كانت أفضل من الحكومات الأخرى، بينما يعتقد 3٪ فقط أن الحكومات الأخرى قد تفوقت على الحكومة السعودية من هذه الناحية. كما يؤيد الشباب السعودي بقوة القيود الصحية المفروضة على الحج للحد من تفشي الوباء، حيث يدعم 89% هذه القيود.
وفي إطار تسليط الضوء على نظرة الشباب السعودي لموضوع المساواة بين الجنسين؛ أظهر الاستطلاع أن 62% من الشابات السعوديات يعتقدن أنهن يتمتعن بحقوق أكبر (12%) أو متساوية (50%) مع الرجل؛ بينما تقول 74% إنهن يتمتعن بحقوق أكبر (10%) أو متساوية (64%) مع الرجل من حيث فرص الحصول على تعليم جيد. وثمة آراء مماثلة فيما يتعلق بفرص العمل؛ حيث تقول 67% من الشابات السعوديات إنهن يتمتعن بفرص أكبر (18%) أو مماثلة (49%) للحصول على وظائف بالمقارنة مع الرجل. وتتفق الشابات السعوديات (64%) والرجال (63%) على أن عمل المرأة بدوام كامل أو جزئي يمكن أن يكون أكثر فائدة لأسرتها من بقائها في المنزل.
كما يظهر الاستطلاع تغير سلوكيات الشباب السعودي في الحصول على الأخبار، وأنه يتبنى ثورة التجارة الرقمية في المملكة. فبينما قال 14% من الشباب السعودي في عام 2016 إنهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار، أشار 91% منهم هذا العام إلى أنهم باتوا يعتمدون على هذه الوسائل كمصدر للأخبار. وفي الوقت نفسه، انخفضت شعبية التلفاز كمصدر للأخبار بين أوساط الشباب السعودي من 79% في عام 2016 إلى 50% في عام 2020.
وأشار حوالي 9 من بين كل 10 شباب سعوديين (87%) إلى أنهم يتسوقون عبر الإنترنت، فنسبة 39% منهم يقومون بذلك مرة واحدة على الأقل شهرياً. وهو ما يعكس نمواً مذهلاً بالمقارنة مع النسبة المسجلة في عام 2018 والتي بلغت 58%.
وباعتبار أن 65% من سكان الشعب العربي هم من الشباب دون سن الثلاثين، يوفر الاستطلاع رؤى قائمة على الأدلة حول مواقف الشباب العربي، كما أنه يزود مؤسسات القطاعين العام والخاص ببيانات وتحليلات مهمة تساعدهم في اتخاذ القرارات الصائبة ووضع السياسات السديدة. يمكن تحميل النتائج الكاملة والإطلاع على رؤى وتعليقات الخبراء بشأن استطلاع أصداء بي سي دبليو الثاني عشر لرأي الشباب العربي مجاناً من الموقع الإلكتروني: arabyouthsurvey.com .