بحسب "استطلاع أصداء بيرسون- مارستيلر السنوي الثامن لرأي الشباب العربي": البيئة وتغير المناخ لا يشكلان أولوية للشباب العربي

November 17, 2016
  • المخاوف بشأن تغير المناخ العالمي تأتي في المرتبة 26 من أصل 27 موضوعاً طرحها الاستطلاع

دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 17 نوفمبر 2016: أشار “استطلاع أصداء بيرسون- مارستيلر السنوي لرأي الشباب العربي 2016” أن تغيـر المناخ العالمي يقع في آخر سلم أولويات الشباب العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وحلّت المخاوف بشأن تغير المناخ والبيئة في المرتبة 26 من بين القضايا الـ 27 الرئيسية التي أثارها الاستطلاع متقدمة بذلك على موضوع الديون الشخصية فقط، وشكّل تزايد نفوذ تنظيم داعش الإرهابي أكثر المواضيع التي تثير قلق الشباب، حيث تصدر قائمة مخاوفهم. وأشار 54% من الشباب العربي فقط إلى أن تغير المناخ والبيئة هما مدعاة للقلق مقارنة مع 77% من المشاركين الذين أبدوا قلقهم من تنامي نفوذ التنظيم.

وفي ظل انعقاد الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 22) في مدينة مراكش المغربية بين 7 – 18 نوفمبر 2016، أشارت نتائج الاستطلاع أنه مازال يتعين على الأمم المتحدة بذل الكثير من الجهود لتشجيع الشباب العربي في منطقة الشرق الأوسط على المساهمة في الأجندة البيئية.

ويظهر الاستطلاع تفاوتاً ملحوظاً في مستوى القلق تبعاً للمنطقة الجغرافية. ففي منطقة الخليج العربي مثلاً، أظهر 51% من الشباب العربي عدم قلقهم إزاء البيئة وتغير المناخ. أمّا في شمال أفريقيا، فبدا الشباب أكثر اهتماماً بهذه القضية حيث عبر 65% منهم عن قلقهم بشأنها. وفي المغرب التي تستضيف مؤتمر “كوب 22″، اعتبر 70% من الشباب المغربي أن تغير المناخ يشكل مصدر قلق بالنسبة لهم.

وتفاوتت أيضاً ثقة الشباب العربي بقدرة قياداتهم على مواجهة تغير المناخ. فعند سؤال هذه الشريحة عن مدى ثقتهم بقدرة حكوماتهم الوطنية على التعامل مع مسألة تغير المناخ؛ كانت نسبة الشباب الخليجي الذين أعربوا عن ثقتهم في قيادات بلدانهم عالية جداً، حيث بلغت 78% مقابل 50% لجميع الشباب العرب، و36% فقط للشباب في شمال أفريقيا، و29% في المشرق العربي.

وفي إطار تعليقه على الموضوع، قال سونيل جون، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أصداء بيرسون– مارستيلر”: “إن ضعف اهتمام الشباب العربي بمسألة تغير المناخ هو أمر مقلق للغاية، خصوصاً وأن هذه المشكلة قد تكون لها مضاعفات خطيرة على العالم العربي، بدءاً من التصحر الذي يغزو الأراضي الزراعية في شمال أفريقيا، إلى موجة الحر التي ضربت العراق هذا العام، وصولاً إلى الانبعاثات الكربونية الضخمة في دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي يعد مؤشراً هاماً على أن تغير المناخ والتهديدات البيئية تمثل خطراً داهماً وحقيقياً على مستقبل المنطقة.

وأضاف: “من المشجع بطبيعة الحال أن يأخـذ الشباب في شمال أفريقيا هذه المسألة على محمل الجد، لكن يبدو أنه ما زال يتعين بذل المزيد من الجهود لإيصال هذه الرسالة بشكل أعمق إلى الشباب في الدول الخليجية الغنية، خاصة وأن ظاهرة الاحتباس الحراري هي مسألة في غاية الأهمية ينبغي التصدي لها بجدية”.

ومنذ انطلاقه، استطاع استطلاع ’أصداء بيرسون- مارستيلر‘ لرأي الشباب العربي – الذي تجريه الشركة للعام الثامن على التوالي – أن يرسخ مكانته كمصدر مرجعي موثوق لرجال الأعمال وصناع القرار والسياسات حول العالم.

وتم إجراء “استطلاع أصداء بيرسون- مارستيلر السنوي لرأي الشباب العربي” لعام 2016 بواسطة شركة الاستطلاعات العالمية “بين شوين آند بيرلاند” التي أجرت 3500 مقابلة شخصية خلال الفترة بين 20 يناير و12 فبراير 2016 مع شبان وشابات عرب حصراً ينتمون للفئة العمرية بين 18 و24 عاماً، وتم انتقاء المشاركين من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الست الإمارات، والسعودية، وقطر، والكويت، وعُمان، والبحرين؛ بالإضافة إلى العراق، ومصر، والأردن، ولبنان، وليبيا، وفلسطين، وتونس، والمغرب، والجزائر، واليمن.

وتتوفر نسخة مفصلة عن نتائج “استطلاع أصداء بيرسون – مارستيلر السادس لرأي الشباب”، بما فيها أبرز نقاط الاستطلاع وتقرير باللغتين العربية والإنجليزية، عبر الموقع الإلكتروني: www.arabyouthsurvey.com. كما يمكن تحميل التقرير الخاص باستطلاع عام 2015 الحائز على جائزة “سيبر” من الموقع أيضاً.

  • انتهى –

 حول “أصداء- بيرسون مارستيلر”

تأسست “أصداء- بيرسون مارستيلر”، شركة استشارات العلاقات العامة الرائدة على مستوى المنطقة، عام 2000؛ وتضم 11 مكتباً تمتلكها الشركة بالكامل إضافة إلى 10 مكاتب تمثيلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتعد الشركة عضواً في مجموعة “ميناكوم” التابعة بدورها لشركة “دبليو بي بي” ضمن شبكة “بيرسون مارستيلر” العالمية. وتقدم الشركة خدماتها للحكومات والشركات متعددة الجنسيات، والعملاء من الشركات الإقليمية، وذلك في 7 قطاعات عمل تشمل التقنيات، والشؤون المالية، والرعاية الصحية، والطاقة والبيئة، والتسويق الاستهلاكي، الاتصال المؤسسي، والشؤون العامة. وتشمل خدمات الشركة التدريب الإعلامي، وإدارة الأزمات، والاتصالات الرقمية، والعلاقات الإعلامية، ومتابعة وتحليل وسائل الإعلام، خدمات التصميم، وإدارة الفعاليات. ويتوافر مزيد من المعلومات على www.asdaa.com.

حول “بين شوين آند بيرلاند”

تعد “بين شوين آند بيرلاند”، عضو مجموعة “يونج آند روبيكام” ومجموعة “دبليو بي بي”، وكالة أبحاث عالمية متخصصة في تطوير الرسائل الإعلامية واستراتيجيات الاتصال لكبار العملاء في قطاعات السياسة والشركات والترفيه. وتحظى “بين شوين آند بيرلاند” بما يزيد على 200 خبير استشاري، فضلاً عن بنية تحتية متطورة لأبحاث السوق مع قدرة على مزاولة نشاطها في أكثر من 90 بلداً حول العالم. وتدير الشركة مكاتب تابعة لها في كل من واشنطن، ونيويورك، ولندن، وسياتل، وهونج كونج، ولوس أنجلوس، وسان فرانسيسكو، ودبي، وبكين، وأوستن، ودنفر؛ وهي مدعومة بإمكانات العمل الميداني لـ “بين شوين آند بيرلاند”، كما أنها مجهزة بشكل كامل لتأمين الحلول المبتكرة التي تناسب احتياجات عملاء الشركة. ويتوافر مزيد من المعلومات على (www.psbresearch.com).